top of page
Search

فيلم المريخي لبراد بيت وريدلي سكوت، تجاري من الدرجة الأولى

  • Nasser Younes
  • Nov 5, 2015
  • 2 min read

في العادة لا أحب الذهاب الى السينما ومشاهدة فيلم جديد مع جموع غفيرة، بل أنتظر ليمضي على العرض أسبوع او أكثر، وبذلك تقل اعداد محبي الأكل في الصالة (عادة مزعجة أتمنى أن تمنع يوماً)، الفيلم الأخير الذي شاهدته كان المريخي لريدلي سكوت وهو مخرج مخضرم صنع قبل ذلك مملكة الأرض. أذكر الفيلم السابق لكي أتطرق للسبب الذي جعلني أشاهد الفيلمين لنفس المخرج، السبب ليس حبي للمخرج او للممثلين، بل هو اختيار مواقع التصوير في بلاد عربية كالمغرب والاردن، وإختيار ممثلين عرب من مستوى عالي كغسان مسعود.

بالطبع وادي رم عالق في البال منذ أيام فيلم لورنس العرب الذي صور في بداية الستينات من القرن الماضي، وذلك بفضل جهود وعلاقات الملك حسين رحمه الله، وكان من أجمل الافلام التي صورت في الوطن العربي، تبعه فيلم انديانا جونز في الثمانينات الذي صور جزء منه في مدينة بترا الأثرية. اليوم وبجهود الملك عبدالله "على ما أعتقد"، إستطاع إستقطاب منتجي الفيلم للتصوير في الطبيعة بدل الإستوديوهات الوهمية، ما أضاف للفيلم رونق حقيقي، الا أن بعض السطحيين إعتقدوا ان المناظر ما هي الا من خلق الكمبيوتر (أنا سمعتهم في الصالة)، السينما اليوم أدآة تسويق للبلاد التي تصور فيها، وخاصة أفلام جيمس بوند، التي يبدأ محبي السلسلة بزيارة أماكن التصوير فور عرض الفيلم في الصالات، ما يدر مداخيل للسياحة في هذه البلاد. بالعودة للفيلم أرى انه فيلم تجاري هوليوودي ناجح لمحبي هذا النوع من الافلام الترفيهية، بالطبع الأمريكان يقحمون الصينيين في الفيلم لضمان السوق الصيني الضخم ولجني المزيد من المشاهدين، فنرى في الفيلم المهندس من الاصول الصينية الذي أصابه الحلم الأميركي، وكيف ساعد علماء الفضاء الصينيين ناسا لإنقاذ مواطن علق هناك وزرع البطاطا ! ! !، صرفوا على عملية الانقاذ هذه مليارات الدولارات وعدة سنوات (حسب رواية الفيلم) وذلك فقط لأجل شخص واحد، دمعة عيني من هول المشاعر الجياشة (أمزح طبعاً). المهم ان الفيلم كبقية الأفلام من هذا النوع تنتصر فيها إرادة الحكومة متمثلة بشخص واحد هو مدير ناسا، لم ينسوا أن يزجوا بشخص من أصول أفريقية، وأخر لاتيني وواحدة ومن السويد (الاسم يدل على الاصول) وآخر من اصول ألمانية.

بالطبع الإهتمام بحياة إنسان شيئ يدعو للفخر والإحترام، ولكن الا يجدر بهم الإهتمام فعلياً وخارج السينما بأناس محتاجين حول العالم؟

لننتظر الافلام القادمة.


 
 
 
RECENT POSTS:
SEARCH BY TAGS:

© 2015 by I OWN THE GLOBE. Proudly created with nasseryounes.com

  • b-facebook
  • Instagram Black Round
bottom of page